اخر التدوينات

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

نصائح لعلاج غازات البطن والامعاء



من الطبيعي جدا ان تتكون غازات في القولون نتيجة لتناول الاطعمة الصحية والمفيدة، وإخراج الغازات لا يُعتبر طبيا علامة لاي امراض عضوية في الجهاز الهضمي، بخلاف الم البطن او تغير لون البراز او غيرها من الاعراض المرضية
ووفق ما تشير إليه المصادر الطبية، قد يصل عدد مرات إخراج الإنسان الطبيعي للغازات إلى حد 20 مرة في اليوم.
 وعليك ان تلاحظ ان الغازات لا تاتي من البروتينات ولا من الدهون، بل مصدرها هو انواع معينة من السكريات المعقدة او الكبيرة الحجم في تركيبها الكيميائي.
 وهذه الانواع من السكريات لا يستطيع الجهاز الهضمي لدى الإنسان القيام بعملية هضمها وتفكيكها إلى سكريات بسيطة كي تمتصها الامعاء الدقيقة.
 وما يحصل هو ان هذه الانواع من السكريات غير المهضومة تصل إلى القولون، وفي القولون تُوجد مستعمرات من البكتيريا الصديقة.
 وتقوم هذه البكتيريا الصديقة بهضم وتفتيت هذه السكريات المعقدة، ومن ثم يخرج الغاز خلال عملية الهضم في القولون بالذات.
 وفي بداية تكون الغازات لا تكون لها رائحة، وما يُعطي للغازات رائحة كريهة هو تناول اطعمة بها مركبات تحتوي على عنصر الكبريت، اي مثل البيض او القرنبيط او غيرهما.
وبخلاف عدم قدرة البعض على هضم سكريات الحليب ومشتقات الالبان، ومعاناتهم بالتالي من الغازات عند تناولها، فإن المنتجات النباتية بالعموم هي التي قد تتسبب بالغازات لغالبية الناس.
 وهناك مصدران اساسيان لهذه السكريات المعقدة التي لا يُمكن للامعاء هضمها.
 * الاول، الالياف النباتية الموجودة في الخضار او الفواكه او البقول او الحبوب. * الثاني انواع معينة من السكريات الموجودة في البقول، كالفول او الفاصوليا او غيرهما.
 وبالنسبة للذين يتسبب الحليب بحدوث الغازات لديهم، فإن تناول لبن الزبادي هو الحل لإمداد الجسم بالكالسيوم وفيتامين دي.
والسبب ان البكتيريا الصديقة المُستخدمة في إعداد لبن الزبادي تقوم بتحليل سكريات الحليب، ما يسهل على جسم الإنسان هضمه وامتصاص سكرياته دون ظهور الغازات.
 وبالعموم، لا توجد جدوى عالية من تناول ادوية معالجة الغازات، بل المفيد هو مراقبة المرء لما يتناوله من الاطعمة، وتقليل تناول ما يتسبب في الغازات منها

نصائح لعلاج غازات البطن والامعاء
  • العنوان : نصائح لعلاج غازات البطن والامعاء
  • الكاتب :
  • الوقت : 12:33 م
  • القسم:

شاهد ايضا

  • Blogger Comments
  • Facebook Comments

0 commentaires:

إرسال تعليق

Top